:: يوم الطفل اليتيم العربي ::

قراءة في تقرير اليونيسيف (منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة)

وضع الأيتام في العالم 2006

بمناسبة يوم اليتيم العربي

للأيتام كل الحق في العيش بسلام في بيئة آمنة

ماذا بعد:

من المؤكد إن تفعيل وإشراك هذه الفئة يساعد على تمكينهم وعلى تحويلهم من فئة مهمشة تعيش في دائرة الظل إلى فئة ظاهرة شريكة و أفراد ناشطين لهم حقوقهم قادرين على المشاركة الفاعلة والعطاء بدلاً من السلبية وانتظار الأوامر.

فعلى معدي البرامج التركيز باستمرار في:

- المعايير الاجتماعية المشجعة على إشراك أفراد هذه الفئة المستفيدة.

- المعايير الداعمة لعطاءاتهم وتمكينهم من المهارات الحياتية اللازمة والخبرات المناسبة.

- المعايير المساهمة في إدماجهم في الأمور العامة المؤثرة على حياتهم قصد تمكينهم من لعب أدوار ريادية نشيطة وحماية أنفسهم والآخرين.

ومن مظاهر مشاركة أفراد هذه الفئة:

- يتحول من معتمد على الآخرين إلى معتمد على نفسه.

- يتحول من تابع للظروف إلى مستقل وقائد لحياته.

- يتحول من التبرير وإلقاء اللوم على الآخرين إلى القدرة على حل المشاكل التي تواجهه.

- يتحول من الفعل ورد الفعل إلى المبادر .

- يتحول من السلبية وانتظار الإحسان والحماية إلى المشاركة الفاعلة في مجتمعه .

- يتحول من الإحباط إلى الأمل.

(المرشد للعمل مع الشباب – مؤسسة إنقاد الطفل – الأردن 2003م)

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | |

رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد : الأستاذ علي عباس

تحرير : المدرسة العربية www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث : نيسان 2010