إعداد  : فلاديمير كينليف  Valdimir Kinelev

الخلاصة
مع فجر الألفية الثالثة فإن الإنسانية تناضل من أجل تجنب الأخطاء السابقة , وهي آخذه في إكتساب المعرفة من خلال التعليم , والعلوم والثقافة ، من أجل تأمين الظروف الضرورية للتطور . وهنا يأتي السؤال : ماذا علينا أن نتوقع من التعليم في القرن الحادي والعشرين ؟

إن التعليم في هذا القرن الجديد مطالب بأن يكون للجميع ولمدى الحياة , وأن يكون مبنياً في جوهر معناه على أساس سيطرة الجانب الأخلاقي وعلى المعرفة العلمية الواضحة , وأن يتصف بشخصية مبدعة وخلاقة . كما يجب أن يكون متعدد الأشكال , ويتسع للتنوع الحضاري والأخلاقي الذي يمتاز به الجنس البشري , وأن يصلح لتحقيق متطلبات المجموعات الإجتماعية المختلفة ، وكذلك بالنسبة للمتطلبات الثقافية للفرد .

وهكذا مع بداية الألفية الثالثة سوف يكتسب التعليم نطاقاً عالمياً وشخصية منفتحة . وسيكون فعلاً تعليماً بلا حدود . وستكتسب العالم معنىً خاصاً أكثر مما كان عليه الحال قبل مئتي عام .

إن التعليم بحق عبارة عن حالة خاصة , كما أن تأثير هذه الحالة لا يمكن تحديده من قبل شخص بمفرده , وحتى السلطات الوطنية فإنها غير قادرة على تحديد حدوده : إن مجال تأثير التعليم مجال واسع  إنه بلا حدود .

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net  تاريخ التحديث:  تشرين ثاني 2003
   

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية