كانَت أوَّلَ مَرَّةٍ التَقْتُه هُناكَ ، وَقَد سَيْطَرت عَلَيّ رَغْبَةٌ انتِزاع قَلْبي ، صَبِيٌّ في الرّابِعةَ عَشرَة ، أَنْساني عَلى الفَوْر كُلَّ تَفْكير بِنَفسي ، حَتّى قَلبي هذا المَليء بالغَبشِ ، والذي يَرْتَجِفُ شَوْقاً لِلماءِ .... حينَ دَخَل " الصَّبيُّ " الزِّنزانةَ نَظَرَ وَراءَهُ ، كَأنَّهُ يُسَجِّل إغْلاقَهُ البابَ ، وَتَساءلتُ إن كان بإمكني أنْ أَبْتَسِم لَهُ ابْتسامَةَ طَمْأَنَةٍ ، لكِنني لَمْ اُحاول ، كَيْفَ أُعطيه شَيْئاً لا أَمْلِكه في ذاتِ اللّحظَةِ ؟!

 

شرح المفردات :

الغَبش : بقيّة الليل وظُلمةُ آخِره .وهو ما يسبب عدم وضوح الرؤيا للأشياء .

 

تصور مقترح لتناول مضامين النص وأساليب الأداء فيه

 

ـ ما الأمر الذي جعل الكاتب يذهل عن نفسه ، وعن قلبه ؟
 

ـ ما العلاقة بين الغبش الذي كان يكتنف قلب الكاتب ، وبين حاجته إلى الماء ـ منا ورد في الفقرة الأولى ؟

 

 

 

 

 

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد :  المدرسة العربية

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث :آذار 2006

المصدر : دولة فلسطين ـ وزارة التربية والتعليم العالي ـ مركز المناهج. 

 

              الصف السادس الابتدائي ـ الجزء الأول ـ الوحدة التاسعة

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية