مسرحية مجنون ليلى (أحمد شوقي)

 

قراءة ثانية لمسرحية مجنون ليلى  / خالد عزايزة_محمود أبو فنه

 

الفصل الخامس يبدأ بموقف العزاء في ليلى أي أن ليلى قد قضت نحبها والناس يعزون والدها بها لنصل إلى هول الموقف حين يصل قيس ويدري بموت ليلى وكلنا يتخيل ما يمكن أن يحدث لعاشق مثل قيس، وعلى الرغم من حدة المأساة بوفاة ليلى نرى قيسا كان أن يتخلص من عذابه، فعناء الحب يسقط عنه الآن بعد أن قضت ليلى، وها هو الآن يستريح من رحلة العذاب التي عاشها منذ عرف الهوى ويقرر أن يلحق بليلى وهل أجمل من هذا الارتياح النفسي الذي يعيشه الآن بعدما توصل إلى الحل الأبدي لعقدته في الحياة حيث يقول:

طلعت عليه الأرض باللحد

أين السماء وأين محتضر

أجد لشفاء بها من السهد

السهد عذبني وذي سنة

بالخلد ما أنا داخل وحدي

ولقد أقول لمن يبشرني

أو في الجحيم تساويا عندي

لو أن ليلى في النعيم معي

فاليوم نرقد في ثرى نجد

ليلى النعيم وقد ظفرت بها  

وطني، أوثره على الخلد

إني احب وان شقيت به  

 قرب الدار وهل لم الشتات

هل واسى الموت جراحينا وهل 


يعيش قيس في هذه الأبيات حالة من الاحتفال فها هو الآن سيتحد لأول مره مع ليلى ولكن أين؟؟ في الدار الآخرة لتعيش قصة الهوى العذري تنقلها الأجيال من جيل إلى جيل

 رددت قيس وليلى الفلوات

 رنة في أذني

لم تمت ليلى ولا المجنون مات

نحن في الدنيا وان لم ترنا

وهل اصدق من هذا القول؟

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. عبد الله عزايزه       -    مدرس لغه عربيه / مدرسة  دبوريه الثانويه

 

تاريخ التحديث : أيلول 2004

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية