مقترحات للتفكير والنقاش

 

1- إبقاء كل شيء على ما هو عليه وحسب مقولة : ليس في الإمكان التربوي العربي أبدع مما كان .

 

2- عقد امتحان الثانوية العامة كاملا ًمرات عدة في السنة بحيث لا تقل عن ثلاث وهو أضعف التربية والتعليم .

 

3- تقديم الامتحان على شكل أوراق : ورقة أو ورقتين لكل مادة , وبحيث يسمح لأي طالب – وأي مواطن – بالتقدم للامتحان إذا دفع الرسوم المقررة ، وعلى أن يتم عقد الامتحان للمادة الواحدة مرتين على الأقل في السنة .

 

4- جعل تقديم الامتحان طوعياً ، والاستعاضة عنه لمن لا يريدون تقديمه بعلامات المدرسة ، وسنة من الخدمة الوطنية أو العامة الحقيقية، كمتطلب جامعي ، أو القيام ببحث ميداني حسب الأصول ، أي مناظر للبحوث الجامعية ، وتحت إشراف صارم لمعلمين ومعلمات ومشرفين قادرين على الإرشاد والتوجيه كما هو معمول به في بعض البلدان .

 

5- أو إجراء اختبارات الحد الأدنى من الكفاءة (Minimum Competency Test) في كل مادة ، ولكل وصف بعد تحديده والزام المدارس به . لكن الخبراء يحذرون من انخفاض المستوى سنة بعد أخرى ، بتحويل الحد الأدنى إلى الحد الأعلى . ولمنع ذلك يمنح كل معلم / معلمة يتجاوز طلبته/ طلبتها هذا الحد مكافأة رمزية أو مادية وتحمَّل المدرسة المسؤولية عن فشل طلبتها .

وفي جميع الحالات يجب أن تعتبر المدرسة مسؤولة عن نتائج طلبتها , وان يأخذ الامتحان بالاعتبار متطلبات أومهارات أكبر عدد من الذكاءات والحواس ، وان يترك الباب دواراً أو مفتوحا للاستئناف وان يتم إنشاء مراكز للتقييم والتقويم التربويين لا للإمتحانات ، وإلا أضفنا فيلة بيضاء  جديدة إلى الساحة لا نستطيع التخلص منها عندما يلزم ذلك . ها هي أمريكا تقف عاجزة عن التصدي لبزنس اختبارات الذكاء وامتحانات سات1 وسات2 وغيرهما كالمعايير القومية والوطنية (Standars) على الرغم من قوة الأدلة التربوية والاجتماعية والاقتصادية.. الفاضحة لها . المثل العربي يقول : اقطع عادة ولا تنشئ أخرى .

 

6- إعلان نتائج  الإمتحان العام دون أي تعليق أو توصيفٍ لها بالنجاح والرسوب وبحيث يحصل كل مشترك في الإمتحان على كشفٍ بعلاماته ، فيعيد الامتحان او المواد التي يرغب في رفع علاماته فيها ، أو يبحث له عن جامعة معترف بها ليلتحق بها .  وبذلك نخفف من غلواء الامتحان وإرهابه ونعيد الهدوء إلى الأسرة والمجتمع .

 

7- أو إلغاء الامتحانات  الثانوية العامة بالمرة والاكتفاء بالنتائج المدرسية على أسس تقييم شتى  (فلا تكون المدرسة أمينة على الامتحانات لمدة 11 سنة وخائنة عليها في سنة واحدة) وترك الحرية لمؤسسات التعليم العالي لإجراء ما تراه مناسبا. لكن يخشى أن تكون الآثار السلبية لذلك أكثر من الآثار السلبية للقبول وتوزيع الطلبة على التخصصات بموجب نتائج امتحان الثانوية العامة نتيجة المحسوبية والفساد . ربما يمكن التغلب على السلبيات الجديدة بجعل السنة الجامعية الأولى عامة تحتوي على نكهة من التخصصات الرئيسة في الجامعة كالطب والهندسة والصيدلة .. بحيث يستطيع الطالب والطالبة في أثنائها تحديد التخصص الأقرب إليه والأقدر عليه . 

 

8- رفض إخضاع أي طفل وطفل لفحوص موسومة بأنها فحوص لقياس الذكاء لأنه يصعب تعريف الذكاء أو قياسه , وبخاصة بعدما تبين أنه قابل للنمو وإن أثر البيئة على السلوك لا ينكر ، وإن إخضاع الأطفال لاختباراته خطر على مستقبلهم ، وقد تدمر فكرة الطفل الإيجابية عن نفسه إذا قصر فيها ، وقد تعززها أو تثبتها إذا كانت الفكرة أصلا سلبية . 

 

بينت الخارطة الجينية الحديثة للبشر (Genome) أن البيئة - لا الجينات - هي مفتاح السلوك الإنساني وأنها وارء هذا التنوع العجيب لا الدليل الجيني عليه( Genetic Code The Observer on Sunday 11, Feb, 2001) . 

 

إن إلغاء الامتحانات العامة يفتح الباب واسعا للمربين والتربويين لإصلاح التعليم وتطوير الدراسة اللتين تمنعهما الامتحانات العامة . إسأل الامتحانيين أنفسهم وقل لهم : افرضوا أن الامتحانات العامة ألغيت فماذا تفعلون ؟ سوف تجد أنهم مضطرين للتفكير في نواحٍ وأمور مدرسية شتى كانوا لا يهتمون بها بوجود الامتحانات العامة .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد : حسني عايش

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث حزيران 2002

 

تاريخ التحديث آذار  2009

 

Copyright © 2001 - 2011 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية