طرق التدريس التي تهتم بالتفاعل بين المعلم والمتعلم
 

  أولاً : طريقة الحوار (المناقشة)

تراعي هذه الطريقة – التي يمكن أن تكون أساساً لمعظم طرق التدريس الحديثة الاهتمام بالتفاعل والاتصال اللغوي الذي يتم في غرفة الصف ، عن طريق الحديث الموجه من المعلم للتلاميذ  وعن طريق الإجابات التي يؤديها الطلبة في الصف ، أو عن طريق الأسئلة والاستفسارات التي يوجهها الطلبة إلى زملائهم أو إلى معلمهم .  من هنا نلاحظ أن عملية التفاعل اللفظي وتبادل المواقف بين التلاميذ ومعلمهم ، تسمح بإشاعة جو من الحرية والمشاركة الفاعلة والحوار الدائم ، واحترم الرأي والرأي الآخر .  مما يجعل عملية التعليم والتعلم أكثر متعة – وأبعد أثراً في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة منها .

 

والمناقشة هي أن يشترك المدرس مع المتعلمين في فهم وتحليل وتفسير وتقويم موضوع أو فكرة أو حل مشكلة ما ، وبيان مواطن الاختلاف ، والاتفاق بينهم من أجل الوصول إلى قرار .  وعلى هذا فهي من أهم ألوان النشاط التعليمي للكبار والصغار على السواء .

وإذا أضفنا إلى ذلك ما تقتضيه الحياة الحديثة من اهتمام بالمناقشة والإقناع ، وجدنا أنها يجب أن تحظى بمكانة كبيرة في المدرسة ، فحياتنا بما فيها من تخطيط ومشاورات وانتخابات ومجالس محلية أو إقليمية ونقابات وما إلى ذلك ، تقتضي أن يكون كل فرد قادراً على المناقشة كي يستطيع أن يؤدي واجبه كإنسان في مجتمع كبير أو صغير على أساس من الحرية والعدالة الاجتماعية .

 

أنواع المناقشة :

تختلف المناقشة تبعاً لاختلاف أهدافها وعلى هذا فهي نوعان :

1. المناقشة الحرة .

2. المناقشة الموجهة أو المضبوطة .

فالمناقشة الحرة تهدف إلى الحصول على الأفكار الجديدة والمبتكرة والمفاجئة التي تأتي نتيجة العصف الذهني Brainstorming في قضية ما ، وتستخدم طريق المناقشة داخل حجرات الدراسة مع الصغار والكبار على السواء ، وهذا النوع من المناقشة فعال في الوصول إلى التعميمات ، والطرق المبتكرة لحل المشكلات .
 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث آذار 2003

   

Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية