إنه لا يمكن لعالمنا أن يعيش وربعه غني وثلاثة أرباعه فقراء، ونصفه ديمقراطي والنصف الآخر استبدادي، وبه واحة من التنمية البشرية يحيط بها صحاري شاسعة من الحرمان.

( تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة عام 1999 )

 

 

المقدمة:

 

يبذل الإنسان جهوداً، ونشاطات مميزة لخدمة المجتمع نطلق عليها عادة اسم الأعمال التطوعية. وذلك بدافع من ظروف الحياة الاجتماعية التي يعيشها الإنسان ولأنه ميال بطبعه إلى عمل الخير والتكاتف والتعاون أصلاً، ولشعوره بالحاجة إلى الحماية والرعاية ولإيمانه ووعيه بضرورة القيام بالواجب الملقى على عاتقه تجاه الآخرين؛ وهذا كله يثبت أن العمل التطوعي غير الرسمي قديم قدم الإنسان نفسه وقد نشأ مع بداية الإنسانية.

تطور العمل التطوعي في السنوات الأخيرة تطوراً واضحاً واتسعت قاعدته واستطاع العاملون في القطاع التطوعي بجهدهم وتفانيهم تغطية شتى حقول الخدمة الاجتماعية والبيئة الصحية أو الثقافية أو البيئة الاجتماعية التي تميز فيها النشاط التطوعي ليشمل تقديم أعمال الرعاية للأطفال الأيتام والمعوقين وكذلك الأطفال اللاجئين ومتضرري الحرب وتقديم برامج متنوعة لهم منها الثقافية والرياضية والترويحية والمساعدات العينية والنقدية ... إلخ.

 

المفهوم:

 

عُرِّفَ التطوع بأنه: " الجهد والعمل الذي يقوم به فرد أو جماعة خدمة للمجتمع أو لفئة من دون توقع لجزاء مادي".

جهد وعمل يلتزم به الإنسان طواعية.

غير مأجور.

يستهدف الآخرين.

سد الثغرات في مجال الخدمات الاجتماعية.

محكوم بأطر إدارية مؤسسية.

لا يستهدف الربح المادي.

ليس مقصوراً بحد ذاته، وإنما هو وسيلة لتحقيق أهداف محددة.

محكوم بتشريعات ويعتمد الشفافية والمساءلة.

( العمل التطوعي: قضايا وتحديات" د. عبد الله الخطيب، عمان 2001 )

 

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد : االأستاذ علي عباس

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث نيسان  2009

 

Copyright © 2001 - 2009 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية