قواعد ومبادئ أساسية:

 

 مبدأ الشراكة:

 

الشراكة محور أساسي من محاور العمل التطوعي تقوم على بناء شراكة / شراكات ناجحة فاعلة وشفافة مع الجمعيات والمؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص ووسائل الإعلام ومؤسسات التمويل في المجتمع. ولتحقيق هذا المبدأ ضروري أن تُبذل المساعي المستمرة والمتبادلة التي تسهم في وضع السياسات ورصد الاستراتيجيات لبناء شراكات متنوعة وواضحة من أجل حشد طاقات مؤسسات المجتمع بأسره للوصول إلى صيغة تعاونية تشمل كل أصحاب المصلحة في التنمية المجتمعية ولعقد شراكات عديدة تحقق النتائج المرجوة.   

 

لماذا نحتاج الشراكة؟ 

 

توفير إمكانيات فنية ومادية.

تجميع الجهود التطوعية للمواطنين وتنظيمها وتنسيقها وتوجيهها جماعياً لما فيه خير الأفراد والمجتمع.

التعاون مع الآخرين لتحقيق مطلب لا يمكن إنجازه فردياً بل بالتعاون بين طرفين أو أكثر.

إحداث تغيرات إيجابية مرغوب فيها لها تأثيرات أقوى وأوسع في المجتمع.

تبادل الرؤية والقيم والأهداف لتوسيع الأفق واستكشاف الفرص والأفكار الجديدة قصد التحرك المشترك والعمل

الجماعي.

 

العمل معاً: تحقيق مبدأ الشراكة:

 

يشكل التعاون بين المؤسسات الرسمية و الأهلية التطوعية إستراتيجية هامة و مفيدة يمكن أن تساعدهما معاً على مواجهة الألفية الثالثة. ولتحقيق تطور واضح في هذا المجال ينبغي عقد شراكة واسعة بينهما، إذ ليس في وسع أحدهما اليوم منفرداً أن يحقق أهداف التنمية الاجتماعية المرجوة، دون إغفال مزايا أخرى عديدة تعود بالنفع على المؤسسات و الهيئات التي تقوم بينها شراكة.

 

إن تحقيق الأهداف المرجوة وبانسجام يتطلب تضافرَ الجهود الرّسمية والأهليّة والعملَ معاً يداً بيد في انسجام من خلال الشراكات في مجال العمل التطوعي لتحقيق استراتجيات التنمية التي هي مسؤولية مجتمعية تتطلب تجميع كافة الجهود التطوعية وكل الإمكانات المتاحة وتنظيمها وتنسيقها انطلاقاً من مبدأ المسؤوليَة الوطنيَة المشتركة لما فيه خير الأفراد و المجتمع.

 

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد : االأستاذ علي عباس

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

تاريخ التحديث نيسان  2009

 

Copyright © 2001 - 2009 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية