الوسائل والأنشطة المساعدة على تحقيق أهداف
تدريس اللغة العربية
أنواع الوسائل التي يمكن استخدامها في الدروس
المختلفة :
اللغة العربية مثالاً :
إن أهم الوسائل التي يمكن أن يستخدمها المعلم
في تدريس اللغة العربية ، اللوح والطباشير ، وهما موجودان في كل صف من صفوف
المدرسة ، ويفترض إبنداء أن يكون اللوح صالحاً للاستعمال ، ويكون منظماً ،
ونظيفاً ويمكن استخدام اللوح والطباشير في تعليم جميع الأنشطة اللغوية ، ولجميع
المراحل التعليمية . إذ يستطيع المعلم أن يستثمر اللوح والطباشير في تدريب
التلاميذ منذ الصف الأول على القراءة والكتابة ، حيث يتمكن التلاميذ الصغار من
رؤية أداء المعلم الصحيح أثناء الكتابة ، ويتمكن المعلم من مشاهدة الأطفال
يكتبون المفردات ومن ثم الجمل بطريقة صحيحة ، ويتأكد عن طريق هذه الوسيلة من
اختبار قدرتهم على القراءة الصحيحة .
وفي الصفوف الأخرى ، يمكن أن يستخدم اللوح في
مجالات لغوية شتى ، من مثل :
- مساعدة المتعلم على تثبيت معنى بعض المفردات
في ذهنه ، عندما تكتب أمامه على اللوح ، أو عندما يوظف هذه المفردة في جملة
جديدة يدونها هو على اللوح أمام زملائه ومعلمه .
- مساعدته على التطبيق
على القاعدة اللغوية التي
فهمها واستنتجها على جمل مكتوبة أمامه على اللوح .
- تدريبه على محاكاة نموذج الخط الذي عرضه
المعلم عليه وكتبه أمامه على اللوح ، وملاحظة دقة أدائه، وقدرته على الكتابة
الصحيحة وفق قواعد الخط الذي يتدرب عليه .
- تدريبه على اتقان بعض القواعد الإملائية التي
يعرضها أمامه المعلم في دروس النشاط الكتابي – الإملاء – وملاحظة دقة مراعاته
لتلك القواعد .
- تمرين التلاميذ على القراءة الحقيقية أداء
وضبطها وفهمها عن طريق النموذج الذي يعده المعلم على اللوح ، ويتضمن اختبار
قدرتهم على إتقان مهارة قراءة كلمات لم تخطر مع طلاب المرحلة العليا وإنما
كانوا عرفوا أشكال حروفها جميعها .
- إختبار قدرة الطالب على الإجابة على سؤال
محدد ، طرحه عليه المعلم ، ضمن إطار جملة تامة يدونها على اللوح . وغير ذلك من
المجالات التي تتضمن مواقف تختبر قدرات التلاميذ اللغوية وتنميها وتعزز آثارها
.
والوسيلة الثانية
المتوافرة والتي ينبغي استثمارها إلى أقصى حد
فهي الكتاب المدرسي
، وما التمارين المشار إليها في مرحلة التهيئة
للصف الأول إلا مثالاً عابراً على أهميتها كوسائل تساعد على تنمية استعداد
الأطفال للقراءة قبل الدخول إلى عالمها الواسع .
|